نيوتن مشــرف
رقم العضـــويــــــه : 13 تاريخ التسجيل : 27/10/2009 عدد المشاركــات : 207 مزاجك ايه ؟ : تعباااان اوى اوى sms message :
النــقــــــاط : 16773
| موضوع: أبعاد الزوجة الصالحة 12/6/2010, 22:50 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تدركين ابعاد الزوجه الصالحه؟ إذا نظر إليها سرته، إذا أمرها أطاعته، إذا غاب عنها حفظته.هذه هي مواصفات الزوجة الصالحة، كما ذكرها الرسول (صلى الله عليه وسلم)..
1 - إذا نظر إليها سرته، وهذه متوفرة في فطرة المرأة، ولكن نحذر الزوجة من أن يخمد في قلبها حب التزين لزوجها، فإن التزين للزوج له أجر عظيم، نري بعض النساء لا تظهر أمام زوجها إلا في أبغض صورة، وتخرج للشارع في أبهي صورة.. حبيبتي تزينك لزوجك له أجر عظيم، وتزينك للآخرين بذنب عظيم {ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن}.
2 - إذا أمرها أطاعته: ذهبت أسماء بنت أبي يزيد الأنصارية إلي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وقالت: يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك لأسألك سؤالاً، قال لها: سلي ما تشائين? قالت: إن الرجال يغزون في سبيل الله، فإن رجعوا من الغزو رجعوا بالأجر، والغنيمة، وإن قتلوا فهم أحياء عند ربهم يرزقون، فماذا لنا?
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): Xيا أسماء، أخبري من وراءك من النساء أن طاعتكن لأزواجكن ومعرفتكن لحقوقهم تعدل الجهاد في سبيل الله، وقليل منكن تفعل ذلك"، أو كما قال.
طاعة الزوج تعادل الجهاد في سبيل الله، وتعادل الشهادة، ولا ترزق هذا الشرف إلا من تستحقه، ولا تستحق هذا الشرف إلا من سعت له، ولا تسعي له إلا من عرفت فضله وأجره، وقد علمت يا سيدتي فضله وأجره، فأرجو أن تسعي له لتستحقيه وتنالي الشهادة في سبيل الله في طاعة زوجك، فيما تحبينه وفيما تكرهينه إلا في معصية الله، فلا طاعة له، وأشد ما تفتن فيه المرأة أن يأمرها زوجها بأمر في ساعة عصيبة أو في شدة، أو خلاف فتعصاه تماديا في العناد.. انظري إلي ما يريده زوجك وقيميه بعيدًا عن الطريقة التي يطلبه منك بها، وناقشيه بعد ذلك في هذه الطريقة لا في الأمر نفسه، ما دام في غير معصية.
3 - إذا غاب عنها حفظته: ونحن نتوسم في نساء المسلمين جميعًا حفظ الزوج في حضوره وغيبته، حفظه في ماله وعرضه وأولاده، وقد يتبادر إلي ذهنك هذا السؤال، هل خدمة الزوجة للزوج فرض أم فضل? أجمع علماء كثيرون علي أنها فضل، وهذا من فضل الله، وإلا أصبحت السيدة خادمة في منزلها بأمر من السماء.
فالأجدر بنا أن نُقبل علي العمل المنزلي لنكون من أصحاب الفضل، ولكي نرتقي ببيوت المسلمين، ولكي نرعي صغارنا حق الرعاية، فنستحق دعاءهم {وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا}، وحتي لا ينطبق علينا: (كفي بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول)، ونعمل لنكون عند قول رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم): "خيركم خيركم لأهله" فأقبلي علي مهامك المنزلية بهذه النية والرؤية وستلمسين الفرق.
نصيحه خاصه لكى
- لا تجعلي دورك في منزلك يلهيك عن مظهرك الحسن.
- لا تنقطعي عن متابعة العالم من حولك، ومتابعة الجديد في مجال دراستك، ولا تقصري دائرة اهتمامك علي إدارة منزلك فقط، فحتي هذه الإدارة تحتاج إلي الثقافة العامة.
- لا تنشغلي بأمور منزلك عن الصلاة في مواقيتهـا، فلا بارك الله في شيء ألهي صاحبه عن الصلاة، ولا عن حقك في الراحة "وروحوا عن القلوب ساعة بعد ساعة".
| |
|